فصل: تفسير الآية رقم (30):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (30):

{وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30)}
{وَإِذَا مَرُّواْ} أي المؤمنون {بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} أي يشير المجرمون إلى المؤمنين بالجفن والحاجب استهزاء.

.تفسير الآية رقم (31):

{وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31)}
{وَإِذَا انقلبوا} رجعوا {إلى أَهْلِهِمُ انقلبوا فَاكِهِينَ} وفي قراءة {فكِيهنَ} معجبين بذكرهم المؤمنين.

.تفسير الآية رقم (32):

{وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32)}
{وَإِذَا رَأَوْهُمْ} رأوا المؤمنين {قَالُواْ إِنَّ هؤلاءآء لَضَآلُّونَ} لإِيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم.

.تفسير الآية رقم (33):

{وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)}
قال تعالى: {وَمآ أُرْسِلُواْ} أي الكفار {عَلَيْهِمْ} على المؤمنين {حافظين} لهم ولأعمالهم حتى يردّوهم إلى مصالحهم.

.تفسير الآية رقم (34):

{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34)}
{فاليوم} أي يوم القيامة {الذين ءَامَنُواْ مِنَ الكفار يَضْحَكُونَ}.

.تفسير الآية رقم (35):

{عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35)}
{على الأرآئك} في الجنة {يَنظَرُونَ} من منازلهم إلى الكفار وهم يعذبون فيضحكون منهم كما ضحك الكفار منهم في الدنيا.

.تفسير الآية رقم (36):

{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}
{هَلْ ثُوِّبَ} جوزي {الكفار مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} نعم.

.سورة الانشقاق:

.تفسير الآية رقم (1):

{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)}
{إِذَا السمآء انشقت}.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)}
{وَأَذِنَتْ} سمعت وأطاعت في الانشقاق {لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} أي وحق لها أن تسمع وتطيع.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)}
{وَإِذَا الأرض مُدَّتْ} زيد في سعتها كما يمد الأديم ولم يبق عليها بناء ولا جبل.

.تفسير الآية رقم (4):

{وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)}
{وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا} من الموتى إلى ظاهرها {وَتَخَلَّتْ} عنه.

.تفسير الآية رقم (5):

{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
{وَأَذِنَتْ} سمعت وأطاعت في ذلك {لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} وذلك كله يكون يوم القيامة. وجواب (إذا) وما عطف عليها محذوف، دل عليه ما بعده تقديره لقي الإِنسان عمله.

.تفسير الآية رقم (6):

{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)}
{ياأيها الإنسان إِنَّكَ كَادِحٌ} جاهد في عملك {إلى} لقاء {رَبِّكَ} وهو الموت {كَدْحاً فملاقيه} أي ملاق عملك المذكور من خير أو شر يوم القيامة.

.تفسير الآية رقم (7):

{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كتابه} كتاب عمله {بِيَمِينِهِ} هو المؤمن.

.تفسير الآية رقم (8):

{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)}
{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} هو عرض عمله عليه كما في حديث الصحيحين وفيه «من نوقش الحساب هلك» وبعد العرض يتجاوز عنه.

.تفسير الآية رقم (9):

{وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}
{وَيَنقَلِبُ إلى أَهْلِهِ} في الجنة {مَسْرُوراً} بذلك.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10)}
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كتابه وَرَآءَ ظَهْرِهِ} هو الكافر تغل يمناه إلى عنقه، وَتُخلَعُ يسراه وراء ظهره فيأخذ بها كتابه.

.تفسير الآية رقم (11):

{فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11)}
{فَسَوْفَ يَدْعُواْ} عند رؤيته ما فيه {ثُبُوراً} ينادي هلاكه بقوله: يا ثبوراه.

.تفسير الآية رقم (12):

{وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)}
{ويصلى سَعِيراً} يدخل النار الشديدة. وفي قراءة، بضم الياء وفتح الصاد واللام المشدّدة.

.تفسير الآية رقم (13):

{إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13)}
{إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ} عشيرته في الدنيا {مَسْرُوراً} باتباعه لهواه.

.تفسير الآية رقم (14):

{إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14)}
{إِنَّهُ ظَنَّ أَن} مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي أنه {لَّن يَحُورَ} يرجع إلى ربه.

.تفسير الآية رقم (15):

{بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)}
{بلى} يرجع إليه {إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً} عالماً برجوعه إليه.

.تفسير الآية رقم (16):

{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)}
{فَلآَ أُقْسِمُ} (لا) زائدة {بالشفق} هو الحمرة في الأفق بعد غروب الشمس.

.تفسير الآية رقم (17):

{وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)}
{واليل وَمَا وَسَقَ} جمع ما دخل عليه من الدواب وغيرها.

.تفسير الآية رقم (18):

{وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)}
{والقمر إِذَا اتسق} اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض.

.تفسير الآية رقم (19):

{لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)}
{لَتَرْكَبُنَّ} أيها الناس. أصله تركبونن حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال والواو لالتقاء الساكنين {طَبَقاً عَن طَبَقٍ} حال، بعد حال، وهو الموت ثم الحياة وما بعدها من أحوال القيامة.

.تفسير الآية رقم (20):

{فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20)}
{فَمَا لَهُمْ} أي الكفار {لاَ يُؤْمِنُونَ} أي أيّ مانع لهم من الإِيمان، أو أيّ حجة لهم في تركه مع وجود براهينه؟.

.تفسير الآية رقم (21):

{وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ (21)}
{وَ} ما لهم {إِذَا قُرِئ عَلَيْهِمُ القرءان لاَ يَسْجُدُونَ} يخضعون بأن يؤمنوا به لإِعجازه؟.

.تفسير الآية رقم (22):

{بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22)}
{بَلِ الذين كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ} بالبعث وغيره.

.تفسير الآية رقم (23):

{وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)}
{والله أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ} يجمعون في صحفهم من الكفر والتكذيب وأعمال السوء.

.تفسير الآية رقم (24):

{فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24)}
{فَبَشِّرْهُم} أخبرهم {بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} مؤلم.

.تفسير الآية رقم (25):

{إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)}
{إِلاَّ} لكن {الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} غير مقطوع ولا منقوص ولا يُمَنّ به عليهم.

.سورة البروج:

.تفسير الآية رقم (1):

{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1)}
{والسمآء ذَاتِ البروج} الكواكب اثنا عشر برجاً تقدمت في الفرقان [61: 25].

.تفسير الآية رقم (2):

{وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2)}
{واليوم الموعود} يوم القيامة.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)}
{وشاهد} يوم الجمعة {وَمَشْهُودٍ} يوم عرفة كذا فسرت الثلاثة في الحديث فالأول موعود به والثاني شاهد بالعمل فيه والثالث تشهده الناس والملائكة، وجواب القسم محذوف صدره، تقديره لقد.

.تفسير الآية رقم (4):

{قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4)}
{قُتِلَ} لعن {أصحاب الأخدود} الشق في الأرض.

.تفسير الآية رقم (5):

{النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5)}
{النار} بدل اشتمال منه {ذَاتِ الوقود} ما توقد به.

.تفسير الآية رقم (6):

{إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6)}
{إِذْ هُمْ عَلَيْهَا} أي حولها على جانب الأخدود على الكراسي {قُعُودٌ}.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
{وَهُمْ على مَا يَفْعَلُونَ بالمؤمنين} بالله من تعذيبهم بالإلقاء في النار إن لم يرجعوا عن إيمانهم {شُهُودٌ} حضور، رُوي أن الله أنجى المؤمنين الملقين في النار بقبض أرواحهم قبل وقوعهم فيها وخرجت النار إلى من ثَمَّ فأحرقتهم.

.تفسير الآية رقم (8):

{وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8)}
{وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بالله العزيز} في ملكه {الحميد} المحمود.